فيديو الفتاة التي عذبت القطة حتى الموت مع الرد القوي :
![]() |
فيديو الفتاة التي عذبت القطة حتى الموت مع الرد القوي |
مازال فيديو القطه يثير الضجة على مواقع التواصل الاجتماعي من شدة
التعذيب الذي تعرضت له الهرة وصوتها المبحوح والصراخ الذي صدر منها
للاستنجاد بأحد من الموت ولكن الفتيات لم يشغلهن صوت القطة واستمروا في
دهسها باقدامهن في فيديو بث مباشر على صفحتهم.
تفاصيل جديدة في فيديو القطة :
ومع الساعات كشف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل عن الفتيات
اللاتي عذبن القطة في الفيديو الذي انتشر بسرعة البرق، موضحين أنهم من
ماليزيا وتم القبض عليهم فور انتشار الفيديو ولكن الفيديو قديم وانتشر
بسرعة بعد تسليط أحد من العرب الضوء عليه ومع الوقت انتشر كالنار في الهشيم
على جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
* هذا الفيديو:
* هذا الفيديو:
وبعد فيديو القطه دشن رواد موقع التواصل الاحتماعي تويتر عدة هاشتاجات للتعبير عن استيائهم على ما يحدث وانعدام الإنسانية عن البعض وخاصة صغار السن واقدامهم بكل سهولة على تعذيب قطة لا ذنب لها في شئ وأيضًا تصويرها بالبث المباشر لحظة موتها.
* و هذا هو الرد على الفتاة اللي قامت بصناعت الفيديو وصاحبة الفكرة :
حكم قتل الحيوانات الأليفة وتعذيبها :
وكانت قد أكدت دار الإفتاء سابقًا أن قتل الحيوانات الأليفة والتي لا تسبب الأذى حرما، مشيرة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر “أنَّ تعذيب الحيوانات وسوء معاملته، أو منعه عن الطعام والشراب حتى يموت، سبب لدخول النار”.
واستشهدت الإفتاء في حديثها عن حكم تعذيب الحيوانات بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو «عُذِّبَتِ امرأةٌ في هِرّةٍ سَجَنَتها حتى ماتَت فدَخَلَت فيها النَّارَ؛ لا هي أطعَمَتها ولا سَقَتها إذ حَبَسَتها، ولا هي تَرَكَتها تَأكُلُ مِن خَشاشِ الَأرضِ» متفق عليه.
وتابعت الإفتاء: “القواعد الفقهية المقررة شرعًا تقول لا ضرر ولا ضرار وأن الضرر يزال وأن الضرر لا يزال بالضرر، ولهذا منع شرعًا اتخاذ الكلب إذا كان مؤذي وحصل الإنسان على تصريح من الله عز وجل ليدافع عن نفسه من الحيوانات المؤذية ما استطاع.
واستشهدت الإفتاء في حديثها بالكلاب التي يتم قتلها دون أن تكون مؤذية، موضحة أنه لا يجوز قتل ما لا ضرر فيه.
وعن الإمام مسلم في صحيحه: “أمر رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) بقتل الكلاب ثم قال: “ما بالهم وبال الكلاب!”، ثم رخص في كلب الصيد وكلب الغنم”،
الله لا يتربحهم ...
ردحذف